تعود بعثة الأهلى فى ساعة مبكرة من صباح اليوم قادمة من تنزانيا بعدما خاض الفريق مباراة الذهاب أمام يانج أفريكانز فى دور ال32 بدورى أبطال إفريقيا وهى المباراة التى خسرها الأهلى بهدف نظيف. وأدى الفريق مرانه أمس على ملعب المدرسة الأمريكية القريبة من فندق الإقامة وخصوصا المجموعة التى لم تشترك فى اللقاء، ومن المقرر أن يقدم هادى خشبة رئيس بعثة الفريق فى تنزانيا تقريره عن رحلة الفريق إلى لجنة الكرة غدا. وسريعا بدأ مجلس الإدارة التجهيز مبكرا لمواجهة أزمة ملعب لقاء العودة مع يانج أفريكانز والمقرر له الأحد المقبل، حيث مازال الأهلى متمسكا باللعب على ستاد القاهرة بينما هناك اتجاه من قبل هيئة الاستاد لرفض ذلك بعد الأحداث التى شهدها عقب مباراة السوبر الإفريقى، واشتباكات الالتراس والأمن، وما خلفه من خسائر سيتحملها النادى، حيث يبحث الاهلى عن بدائل فى حالة عدم موافقة ادارة ستاد القاهرة على استضافة اللقاء حيث اختار ملعب بتروسبورت كبديل أول ثم المقاولون العرب كبديل ثان فى حالة رفض ستاد القاهرة استضافة اللقاء. من ناحية أخرى ساد الصمت غرفة ملابس لاعبى الاهلى عقب مباراة يانج أفريكانز والتى خسرها الفريق بهدف نظيف، وتحدث محمد يوسف المدير الفنى مع لاعبيه مؤكدا لهم أن الفريق لعب فى ظروف صعبة ودرجة حرارة ونسبة رطوبة مرتفعة وهو الأمر الذى أثر على الأداء، كما لم يحتسب حكم اللقاء ضربتى جزاء لصالح الأهلى الأولى فى الشوط الأول لصالح عمرو جمال والثانية فى الشوط الثانى لصالح أحمد رءوف. وطالب المدير الفنى لاعبيه بضرورة التعويض فى مواجهة العودة لكنه عاد وحذرهم من أن الفريق التنزانى لن يكون صيدا سهلا فى تلك المواجهة خصوصا أنها ستقام غالبا بدون جماهير ومن ثم سيلعب يانج أفريكانز بدون أية ضغوط، وهو أمر لابد من الحذر منه فى ظل سعى الاهلى للفوز بفارق هدفين والتأهل إلى دور ال16. وبدا الغضب واضحا على بعض اللاعبين خاصة السيد حمدى وشديد قناوى بسبب عدم مشاركتهما فى اللقاء واستمرار تجاهلهما من جانب المدير الفنى، وأكد حمدى لبعض المقربين منه أنه لن يستمر مع الفريق إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وسوف يرحل بنهاية الموسم بعدما تأكد من أن الجهاز الفنى لن يعتمد عليه مجددا مفضلا الثلاثى جدو وعمرو جمال وأحمد رءوف ويمكن أن يضاف اليهم عماد متعب، وهو نفس الأمر الذى يعانى منه شديد فى ظل الاعتماد على سيد معوض مؤخرا بصفة مستمرة.