شن عدد من الأطباء، هجومًا عنيفًا، الجمعة، على مجلس نقابة الأطباء الحالي، ووزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط، متهمين المجلس بخيانة مطالبهم، والوزيرة بالعمل ضدهم. بينما استنكر عدد من الأطباء غياب الدكتورة منى مينا عن الجلسة. وطالب الدكتور أحمد حسين، عضو نقابة الأطباء، بمنع النقيب الدكتور خيري عبد الدايم، ومجلس النقابة الحالي من المفاوضات باسم الأطباء، كما طالبوا بإقالة وزيرة الصحة، وهما الاقتراحان اللذان استُقبلا بتصفيق حادٍ من الأطباء الحاضرين للجمعية العمومية. كما طالب طبيب آخر بسحب تصريح مزاولة المهنة من الوزيرة، وتحويل كل من لم يحضر الجمعية العمومية من المجالس الفرعية إلى مجالس تأديب. وأشار الدكتور أحمد شوشة إلى ضرورة إنذار الحكومة خلال شهر ونصف بسحب الثقة من مجلس النقابة في حالة عدم إقرار الكادر، وسحب تراخيص مزاولة المهنة وعضوية النقابة من وزيرة الصحة، وضم أطباء المستشفيات العسكرية ومستشفيات الشرطة إلى الإضراب عملا بمبدأ المساواة أو سحب عضوية النقابة منهم. وحدد عدد من الأطباء وسائل التصعيد في حملة استقالات جماعية من وزارة الصحة، مقترحين الدخول في اعتصام بالتنسيق مع نقابة الصيادلة، وإضراب جزئي مفتوح لحين إقرار الكادر. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، لمناقشة كادر الأطباء، واكتمل نصابها القانوني، بحضور 460 طبيبا اليوم الجمعة.