عقد حزبا مصر القوية والدستور اجتماعا مساء أمس الأول للتنسيق للانتخابات البرلمانية المقبلة وقال أحمد إمام المتحدث الإعلامى لحزب مصر القوية إن اللقاء الذى جمع وفدا من حزبه يترأسه عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس الحزب ووفد من «الدستور» برئاسة سيد قاسم «يعد بداية لمرحلة التنسيق بين الحزبين خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث اتفقنا بشكل مبدئى على تشكيل لجان داخلهما لدراسة إمكانية إنشاء تحالف انتخابى». وأضاف إمام ل«الشروق» إن اللقاء جاء بناء على طلب حزب مصر القوية لما يوجد من تقارب فى وجهات النظر بين الحزبين، خصوصا أن حزب الدستور يعد الأقرب لحزبه من حيث فى رؤيته الخاصة بالدفاع عن المسار الديمقراطى والحريات العامة. وتابع إمام: «هناك أيضا تنسيق مستمر بين طلبة الحزبين، فى ظل تقاربهما الفكرى، والتنسيق والتعاون بينهما منذ انتخابات الاتحادات الطلابية»، مشيرا إلى أن الحزب يسعى للمشاركة فى أى استحقاق انتخابى بشرط أن تكون انتخابات حقيقية». من جانبه، قال المتحدث الإعلامى لحزب الدستور، خالد داود، إن مصر القوية لديه بعض المخاوف المشروعة بالمسار الديمقراطى، موضحا أن اللقاء عقد بمقر حزب الدستور واستمر قرابة ساعة. من جهة أخرى، يعقد حزب الدستور، اليوم الجمعة، المؤتمر العام الأول للحزب، منذ تأسيسه فى 2012، لانتخابات قياداته ورئيسه، ويأتى هذا اليوم ليكون بمثابة نقلة نوعية لحزب الدستور وبدء مرحلة جديدة بقيادة واضحة بعد انحساب مؤسسه محمد البرادعى من المشهد السياسى. ويتنافس على قيادة حزب الدستور ثلاث قوائم، هى قائمة «البقاء لمن يبنى»، التى تتصدرها جميلة إسماعيل، أمينة التنظيم الحالى للحزب، وقائمة «فكرة توحدنا» التى تنافس بها هالة شكر الله، وقائمة «جيل يرسم ابتسامة وطن» التى ينافس بها مجموعة من القيادات الشابة للحزب على رأسها حسام عبدالغفار.