أدان أحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رد فعل مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام، على الاتهامات التي وجهها المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، لعدد من المؤسسات، قائلاً: «هم تركوا أصل الموضوع والاتهامات، واهتموا بالبحث عما إذا كان جنينة إخواني أم لا!»، حسب قوله. وطالب فوزي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حول الأحداث»، الذي يُعرض على فضائية «التحرير»، بسرعة التحقيق في هذه الاتهامات، قائلاً: «أطالب رئيس الجمهورية، ومؤسسات الدولة بالتحقيق في هذه الاتهامات»، مضيفًا أنها إذا صحت لابد من محاسبة المؤسسات التي وجهت إليها هذه الاتهامات، وإذا ثبت أنها خاطئة لابد من محاسبة "جنينة"، على حد وصفه. واستنكر الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، اتهام كل من يعترض على أي فساد أو ممارسات لأي مؤسسة بالدولة بأنه «إخوان»، قائلاً: «ليس كل من يفضح الفساد إخوان»، مضيفًا أيضًا أن هذا السلوك يتم اتباعه مع العمال المضربون عن العمل، وتتهمهم وسائل الإعلام بأنهم «إخوان»، حسب قوله. كان المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، قد عقد، يوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا بمقر الجهاز، عرض فيه مخالفات مالية لبعض العاملين بالدولة، وعلى رأسهم أعضاء بنيابة أمن الدولة العليا، والمستشار عادل عبد الحميد وزير العدل.