أكد رءوف جاسر المرشح لرئاسة نادى الزمالك فى الانتخابات المقرر إقامتها يوم 27 و28 مارس المقبل أن إجراء الانتخابات قبل إعداد قانون الرياضة يعتبر أمرا مخالفا للدستور، حيث تنص المادة 84 من الدستور على: «..وينظم القانون شئون الرياضة والهيئات الرياضية الأهلية وفقا للمعايير الدولية، وكيفية الفصل فى المنازعات الرياضية»، أى لابد من احترام المعايير الدولية التى تم الاتفاق عليها مع اللجنة الأوليمبية الدولية». وقال جاسر ل«الشروق»: رغم أن فرصى فى الفوز برئاسة الزمالك قوية جدا، لكنى لا أرغب فى إقامة انتخابات غير دستورية، من السهل أن يطعن أى فرد على قانونيتها بعد إعلان نتائجها لأنها مقامة على أساس غير دستورى، مشددا على أن العناد سيكون ضد المصلحة العليا للرياضة المصرية. وأوضح جاسر أن مصر معترفة بالقوانين الدولية وما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الأوليمبية الدولية من خلال وجود ممثل لوزارة الرياضة فى اللجنة الثلاثية التى تم تشكيلها بإشراف الأوليمبية الدولية، وأضاف جاسر: كنا نتوقع أن يكون صوت العقل هو المسموع بغض النظر عن الضغوط الدولية من الاتحاد الدولى لكرة القدم أو اللجنة الأوليمبية الدولية، من منطلق احترامنا للدستور الذى وافق عليه المصريون، بحيث يتم اعتماد قانون الرياضة الذى ينظم التعامل مع القوانين الدولية ومن ثم اعتماد لوائح الأندية وبعدها تقام الانتخابات. وأشار جاسر إلى أن أعضاء نادى الزمالك يأملون فى انتخاب مجلس مستقر لا يكون عرضة للطعون من خلال المتلاعبين بالقانون، وقال: «هناك أشخاص مرشحون فى انتخابات الزمالك مصرون على إقامة الانتخابات فى الوقت الحالى لأن بها ثغرات دستورية ستنقذهم عند فشلهم فى الانتخابات.. الأمر الذى سيدخل النادى فى نفق القضايا مرة أخرى»، إضافة إلى أن عددا من أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك رفضوا خوض الانتخابات لأن الأجواء غير ملائمة فى الوقت الحالى. واختتم جاسر تصريحاته بالتأكيد على أنه كان حريصا على إعلان موقفه رغم أنه جاهز لخوض الانتخابات إذا أقيمت فى الموعد المحدد لها.