عقدت حركة «حماية» المعنية بالدفاع عن القطاع العام، اليوم السبت، مؤتمرها التأسيسي الأول بمركز إعداد القادة بالعجوزة. وتهدف الحركة إلى كشف ما يدور داخل هذا القطاع من عمليات فساد مستمرة حتى الآن للرأي العام والجهات القضائية، والعمل على دفع المساهمين من القطاع الخاص داخل مجالس إدارات شركات القطاع العام للمشاركة الفعالة في الرقابة على أعمال هذه المجالس وحماية الشركات من أي انحراف. من جانبه، قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، خلال المؤتمر، إن "الحركة امتداد لحركة لا لبيع مصر، التي تأسست على يد المهندس يحيى حسين عبد الهادي، مدير مركز إعداد القادة بالعجوزة". وقال النائب البرلماني السابق محمد داود، وكيل مجلس الشعب المنحل، إن "هدف الحركة كشف ما يدور داخل القطاع العام من فساد وإظهارها للرأي العام والجهات القضائية، وتحفيز المساهمين على حضور الجمعيات العامة لشركات القطاع العام، وتفعيل الرقابة على أعمال الشركات، وأن تكون للدولة اليد العليا في ملكية تلك الشركات بنسبة لا تقل عن 51%". وقد وقع على البيان التأسيسي أكثر من 100 شخصية عامة ونواب سابقين ومنهم الدكتور جمال زهران وسعد عبود ومحمد عبد العليم داود، وكمال أحمد وأبو العز الحريري والبدري فرغلي. ومن الموقعين على البيان أيضًا الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل والمهندس يحيى حسين وعبد الغفار شكر وكمال خليل والدكتور عمار علي حسن، والمحامي ثروت الخرباوي والصحفي مصطفى محمد شفيق، والكاتبة سكينة فؤاد، والدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، والدكتور وحيد عبد المجيد، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ والدكتور عبد الجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين التي وضعت الدستور الجديد. وحضر المؤتمر التأسيسي اليوم كل من منسق الحركة العام سعد عبود، النائب السابق، والناشطة السياسية كريمة الحفناوي، والدكتور جمال زهران وعبد الحكيم عبد الناصر، وأبو العز الحريري والبرلماني محمد عبد العليم داود.