ينتظر العالم إطلالة مولود جديد في أستراليا بمواصفات غريبة وغير مسبوقة، حيث قال الأطباء، إن لديه وجهان ودماغان، وسيكون مخلوقًا غير طبيعي، بينما رفض الأب والأم نصيحة طبية بإجهاض الحمل مبكرًا، والاستغناء عن الجنين، ما يعني أن الطفل سيرى النور في حال فشل الأطباء في إقناع الوالدين بفكرة الإجهاض. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية، مساء الأربعاء، نقلاً عن جريدة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأب سيمون هوي وزوجته ريني يونج، اللذين يقيمان في غرب مدينة سيدني قولهم، صدما عندما تبين من الفحوص مؤخرًا أن التوأم الحامل به الزوجة ليس سوى طفل واحد، لكن له وجهان كاملان وعقلان مرتبطان فيما بينهما بجذع واحد. وبحسب الصحيفة، فإن الأطباء أجروا فحوصًا دقيقة وصورًا ثلاثية الأبعاد للجنين ليتبين أنه طفل واحد، له قدمان فقط، وذراعان، وجسم واحد، إضافة إلى كافة الأعضاء الحيوية في الجسم الطبيعي، فضلاً عن قلب متكامل ويعمل بقوة دون أي مشاكل. نصح الأطباء، السيدة "يونج" بإجهاض الحمل وإسقاط جنينها، لأنه بعد ولادته سيبدو أمام العامة ك"مخلوق غريب"، إلا أن الزوجين (هوي، ويونج) رفضا نصيحة الأطباء وقررا المضي قدمًا في الحمل واستقبال المولود الجديد، متعهدين بإحاطته بكل الحب والحنان والرعاية. وتقول يونج، إن طفلها يبلغ الآن من العمر 19 أسبوعًا، وإن حالته الصحية جيدة، و"نبضات قلبه جميلة"، وتضيف: "نشاطه العقلي أيضًا يبدو جيدًا في العقلين وليس في أحدهما". ويقول الأطباء، إن هذه الحالة تمثل أحد أنواع "التوائم الملتصقة"، وهي حالة نادرة الحدوث، وعادة ما تنتهي إلى الوفاة، إلا أن هذا الجنين يمثل الحالة الأولى من نوعها، حيث إنه واحد وليس اثنين، وحالته الصحية لا تزال جيدة، ويبدو أنه من الممكن أن يرى النور في حال أصرت العائلة على المضي في الحمل والولادة.