أبدى مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة استياءه من التصريحات التى أدلى بها تامر النحاس وأكد خلالها الأخير أنه تعرض لظلم من مجدى عبدالغنى فى قرار إيقافه لمدة عام بسبب واقعة اللاعب أحمد عمران وأكد عبدالغنى أن النحاس تعددت مخالفاته فى الفترة السابقة وتم إيقافه أكثر من مرة إلا أن هذا الإيقاف لم يتم ولكن هذه المرة سينفذ الإيقاف على النحاس، خاصة أن المخالفات التى ارتكبها فى قضية عمران واضحة تماما كما أكد عضو المجلس إلى أن اللجنة لم تجامل بتروجيت فى قضية أحمد عمران لاعب المصرية للاتصالات السابق والذى وقع لناديى بتروجيت والجونة فى نفس الوقت. وأكد عبدالغنى أن هناك لبسا عند البعض فى هذا الموضوع تسبب فى حدوث هذا اللغط فى تلك القضية وأكد أن اللجنة لم تحكم بأحقية اللاعب لبتروجيت كما أشيع لأنها لا تملك تحديد وجهة اللاعب وكل ما فى الأمر أن اللجنة اجتمعت يوم 13 يونيو ولم يكن لديها غير عقد بتروجيت وشيك من الفريق البترولى بقيمة الشرط الجزائى وهو ما أدى إلى قيام اللجنة بالحكم بأحقية بتروجيت فى اللاعب. ثم عقدت اللجنة اجتماعا يوم 30 يونيو وفوجئنا بتقديم نادى الجونة لعقد ثلاثى موقع عليه اللاعب وناديا الجونة والمصرية للاتصالات ومن هنا أصبح أحمد عمران موقعا على ثلاثة عقود فى وقت واحد ومقيدا فى ثلاثة أندية هم الجونة وبتروجيت والمصرية للاتصالات ومن هنا كان قرار اللجنة بإيقاف أحمد عمران وتحويله للتحقيق وتغريمه 100 ألف جنيه وإيقاف تامر النحاس لمدة عام وتغريمه 150 ألف جنيه خاصة أنه موقع فى العقود بأنه وكيل اللاعب. وأكد عبدالغنى أنه اكتشف جريمة جديدة وهى أن معظم وثائق التأمين الخاصة بوكلاء اللاعبين منتهية وغير صحيحة وهو ما يعد مخالفة إدارية جديدة موجودة فى اتحاد الكرة وتساءل كيف تم قبول واعتماد أوراقهم فى اتحاد الكرة بوثائق تأمين منتهية. كما أكد مجدى عبدالغنى أن الشيك الخاص بأحمد عمران وصل لاتحاد الكرة يوم 6 من شهر يونيو واختفى تماما ولم يعلم عنه أحد شيئا حتى يوم 21 من نفس الشهر وهو ما تسبب فى حدوث هذه البلبلة فى القضية وطالب اتحاد الكرة بالتحقيق فى واقعة اختفاء هذا الشيك.