أرجأت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الإسكندرية، يوم الاثنين، نظر القضية المتهم بها 76 متهماً من أعضاء جماعة الإخوان، يواجهون اتهامات بالقتل العمد وإثارة الذعر والتحريض على الجيش والشرطة والنظام الحالي في "جمعة التفويض"، إلى جلسة 15 فبراير الجاري، لحضور كبير الأطباء الشرعيين. واستمعت هيئة المحكمة، خلال الجلسة، إلى شهود الإثبات وشاهدت بعض الفيديوهات التي تم عرضتها الأدلة الجنائية التي تدين المتهمين في اشتباكات القائد إبراهيم، وفض الأحراز والتي عبارة عن فوارغ الطلقات النارية التي استخدمها المتهمين، بالإضافة إلى الاستماع إلى 5 ضباط شرطة من الأمن المركزي والمباحث الجنائية، الذين أكدوا أن المتهمين قاموا بالتعدي على مواطنين واحتجاز بعض المتظاهرين داخل مسجد القائد إبراهيم وتم تعذيبهم. وشهد محيط محكمة الجنايات، تواجدًا أمنيًا مكثفًا من عناصر القوات الخاصة التابعة للشرطة والجيش، بعد حضور المتهمين من محبسهم ومنع دخول الصحفيين لتغطية الجلسات. وأحالت النيابة، 76 متهماً إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بإحداث اشتباكات 26 يوليو العام الماضي "جمعة تفويض الجيش"، والتي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والأهالي والمتظاهرين بالساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم، وارتبطت بمقتل 12 شخصًا خلال الاشتباكات والشروع في قتل آخرين، عبر استخدام العنف لترويع المواطنين، وقطع طريق الكورنيش وتعطيل حركة المرور، وإتلاف سيارات خاصة، وحيازة أسلحة نارية، وحيازة أدوات تستخدم في التعذيب، والشروع في تعذيب 16 مواطنًا داخل مسجد القائد إبراهيم.