قال حسن شاهين، القيادي بحركة تمرد، إن الحركة ترفض العودة للخلف، وستستجيب لحوار مؤسسة الرئاسة، من أجل خلق شراكة بين الثورة ومؤسسات الدولة. وأضاف «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «صوت الناس»، الذي يذاع على فضائية «المحور»، الثلاثاء، أنه كلما اتسعت دائرة الحوار بين الشباب وبين السلطة ستحل المشكلات بشكل أسرع، وسيتم تجاوز كافة المشكلات التي تعاني منها الدولة، على حد قوله. وأشار القيادي بحركة تمرد، إلى تواصل الحركة مع كافة الحركات الشبابية والقوى الوطنية المعترفة بثورتي «25 يناير»، لافتًا إلى أن الحركة تسعى لكتابة اتفاق يكون القوى الشبابية ورئيس الجمهورية القادم، وسيشمل هذا الاتفاق، تعهد الرئيس بالاهتمام بالقوى الشبابية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومكافحة كل من رفع السلاح في وجه الشعب المصري. واعتبر «شاهين»، أن ملف «القبض العشوائي» على النشطاء السياسيين وشباب الثورة، سيكون على رأس الملفات التي ستطرح على مؤسسة الرئاسة خلال لقائهم معها، متمنيًا أن يضم هذا الحوار جميع القوى الشبابية. يشار إلى أن الرئاسة تحضر اجتماع بين أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، مع شباب القوى الثورية، لدراسة الأوضاع الحالية، ومعرفة مطالب الشباب، ومناقشة الأفكار الخاصة بهم لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.