قال رئيس الوزراء في جمهورية أفريقيا الوسطى أندري نزاباياكي، اليوم السبت، إن "العاصمة بانجي لا تزال ساحة حرب، في الوقت الذي طالب فيه المجتمع الدولي بالمساهمة بشكل كبير تجاه الجهود الإنسانية وحفظ السلام داخل البلاد". وأضاف نزاباياكي، خلال وجوده في حفل لجمع التبرعات في إثيوبيا حسبما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية، أن "بلاده في حاجة إلى خطة مارشال حقيقية، وذلك في أعقاب العنف الطائفي الذي تسبب في نزوح ما يقرب من مليون شخص". وفي العاصمة بانجي، يصارع 1600 جندي فرنسي و5000 من أفراد حفظ السلام لمواجهة العصابات التي تجوب شوارعها، ويعيش ما يزيد على مائة ألف لاجئ في خيام مؤقتة في مطار العاصمة. وقدمت دول، من بينها نيجيريا واليابان، تبرعات نقدية فورية لحفل جمع التبرعات الذي أقيم في إثيوبيا، والذي عقد في نهاية قمة الاتحاد الأفريقي أمس.