أصدرت المملكة المتحدة وفرنسا، بيانا مشتركا يعلنان فيه التزامهما بتطوير طاقة نووية آمنة، واستغلال الفرص والمهارات التجارية. ويعيد الإعلان التأكيد على وجهة النظر المشتركة لحكومتي الدولتين بأن الطاقة النووية تلعب دورا حاسما في التحول إلى مصادر الطاقة قليلة التكلفة ذات الاعتماد القليل على الكربون. والخطوة هي الأحدث في سلسلة المبادرات البريطانية الفرنسية بشأن سياسة الطاقة والمناخ، بما في ذلك النجاح في دفع المفوضية الأوروبية لاقتراح خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 40% بحلول عام 2030. ويمهد الإعلان للحكومتين التعاون بشأن إنشاء محطات نووية جديدة، وتعظيم الفرص أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمويل مراكز التدريب المشترك.