أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن ترحيب موسكو بتصديق تونس على الدستور الجديد. وقالت الوزارة اليوم الأربعاء 29 يناير إنه في "26 يناير صدّق المجلس الوطني التأسيسي بأكثرية الأصوات على الدستور الجديد للبلاد، ووقعت عليه القيادة التونسية العليا في 27 يناير من قبل الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان". وأكدت أن "إقرار القانون الأساسي للدولة التونسية صار نتيجة لعملية طويلة وشاقة من المناقشات حول مشروعه بمشاركة ممثلي جميع القوى السياسية الأساسية والحركات التونسية". وأضافت الخارجية: "نرحّب بهذا الحدث المرحلي الداخلي ونعتبره معلمًا مهمًّا على درب تنفيذ التحولات الديمقراطية التي تجريها القيادة التونسية، ونأمل أن تشكيل الحكومة الجديدة في تونس برئاسة مهدي جمعة، والذي يتمتع بتأييد جميع القوى السياسية، سيوفر حل المسائل الصعبة العالقة أمام البلاد من أجل إنشاء الظروف الملائمة لتطور اقتصادي واجتماعي مستقر، وكذلك الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية" القادمة.