قال الصليب الأحمر ومنظمة حقوقية في إفريقيا الوسطى، إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في أعمال عنف بمدينة بانجي، عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، الأحد، في الوقت الذي فر فيه ضباط كبار من حركة سيليكا من المدينة. وحملت جماعات مسيحية السلاح دفاعًا عن النفس منذ ذلك الحين، وتشير تقديرات للأمم المتحدة إلى أن أكثر من ألفي شخص قتلوا منذ مارس في أعمال العنف الانتقامية التي اخفقت قوة تدخل فرنسية وآلاف من جنود حفظ السلام الأفارقة في وقفها. وأضاف مباو بوجو، رئيس الصليب الأحمر في جمهورية إفريقيا الوسطى، أن "وقع اليوم ثمانية قتلى، واحد فقط أطلقت النار عليه، والباقون قتلوا بأسلحة بدائية، بل لدينا امرأة جز عنقها". كما أشار رئيس المنظمة، إلى أن سبعة آخرين أصيبوا في أعمال العنف التي وقعت، الأحد، ولم يعرف على الفور سبب مغادرة زعماء المتمردين بانجي أو المكان الذي توجهوا إليه.