اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن سحب الدعوة من إيران لحضور مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسوريا كان خطأ، لكنه أضاف أن هذا القرار ليس كارثيًا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو، اليوم الثلاثاء، "إن هناك شيئًا من التحايل في استبعاد إيران عن المؤتمر بذريعة أنها لا تعترف ببيان جنيف الأول". وأشار إلى أن الائتلاف الوطني السوري الذي طالب باستبعاد إيران، كان منذ البداية يؤكد أن هدفه الأول هو تغيير النظام، موضحًا أن تغيير النظام ليس جزءًا من المبادرة "الروسية – الأمريكية" الخاصة بالتسوية السياسية في سوريا وعقد مؤتمر "جنيف-2". وشدد لافروف على أن المطالبة بتغيير النظام كشرط مسبق تفسير غير نزيه لبيان جنيف الأول، الذي تطالب الأممالمتحدةطهران بالاعتراف به. وأكد الوزير الروسي، أن موسكو ستذهب إلى المؤتمر وستبذل كل ما بوسعها من أجل إنجاحه، لكنه أعرب عن أسفه لأن الوضع المتعلق بسحب الدعوة من إيران لم يساهم في تعزيز سمعة الأممالمتحدة.