رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني بالتوصيات الصادرة عن اجتماع لجنة القدس الذى عقد بالمغرب، مؤكدا أهميتها باعتبارها رسالة سياسية تؤكد على الدعم المطلق للحقوق الفلسطينية وخاصة ما يتعلق بالقدس الشريف، وتجديد الالتزام بالعمل المشترك. وأضاف «مدني»، في بيان للمنظمة اليوم – أنه يجب الاهتمام بالبدء في تنفيذ خطة المنظمة الاستراتيجية لتطوير مدينة القدس التي اعتمدتها الدورة الاربعون لمجلس وزراء الخارجية في جمهورية غينيا، وكذلك دعم صندوق وكالة بيت مال القدس، والبدء بتشكيل الوفد الوزاري للتحرك لنقل رسالة منظمة التعاون الإسلامي للمجتمع الدولي بشأن مدينة القدس. كان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، قد شارك على رأس وفد من المنظمة في أعمال الدورة العشرين للجنة القدس، التى عقدت في مدينة مراكش المغربية من 16 إلى 18 من يناير، برئاسة جلالة الملك محمد السادس رئيس اللجنة، وبمشاركة رئيس فلسطين محمود عباس، ووزراء خارجية الدول الخمس عشره الأعضاء في اللجنة. ودعا مدنى خلال الإجتماع إلى مواجهة ما تنفذه إسرائيل من مخططات لتهويد مدينة القدس، مكانا وسكانا وثقافة ومجتمعا، ولتقسيم المسجد الأقصى، وذلك بإتخاذ التدابير القانونية المناسبة ضد إسرائيل لدى الهيئات القانونية الدولية بما فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية؛ كما دعا إلى المزيد من التنسيق والجهود المشتركة بين الأمانة العامة للمنظمة وجامعة الدول العربية والبنك الإسلامي للتنمية ووكالة بيت مال القدس ووكالات التنمية والصناديق الوطنية للدول الأعضاء لتعظيم الفائدة من الإمكانات المتاحة، وتطوير وسائل العمل. ونبه الأمين العام إلى أن إسرائيل ينتظر أن تنفق نحو خمسة عشر مليار دولار في خطتها لإستيطان وتهويد القدس حتى عام 2020م.