اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه من الضروري سحب الدعوة لحضور مؤتمر "جنيف-2" من إيران، إذا لم تقبل علنا بيان جنيف، الذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية بسوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي، في بيان، أمس الأحد، إن واشنطن تعتبر الدعوة التي بعث بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى إيران، مشروطة بإعلان طهران تأييدها الواضح والعلني، لتنفيذ بيان جنيف، الذي صدر عن مؤتمر جنيف الأول الذي انعقد 30 يونيو عام 2012، بحسب موقع روسيا اليوم. وأضاف البيان، أن "إيران لم تعلن ذلك أبدا علنا، بينما كنا نقول بوضوح منذ فترة طويلة أنه (الإعلان) ضروري". وتابعت بساكي قائلة، "كما أننا مازلنا قلقين للغاية بشأن مساهمة إيران، في الحملة الوحشية التي يشنها نظام الأسد على شعبه، والتي ساهمت في تنامي التطرف وزعزعة الاستقرار في المنطقة". وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن أمس أنه بعث بدعوات رسمية، لحضور المؤتمر إلى 10 دول، بينها إيران، وذلك إضافة إلى الدول ال30 التي قد دعيت لحضور المؤتمر في بداية الشهر الجاري.