أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن "أمله"، الأحد، في أن يؤدي الاتفاق الموقت المعقود في نوفمبر مع القوى العظمى إلى تسوية شاملة حول البرنامج النووي المثير للخلاف. وبموجب الاتفاق الذي يدخل الاثنين حيز التطبيق، تجمد إيران ستة أشهر الأنشطة النووية الحساسة في مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية. وستتيح هذه الفترة بدء محادثات حول اتفاق شامل يتعلق بالبرنامج النووي من شأنه أن يؤدي إلى تسوية أزمة بين إيران والمجموعة الدولية مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات. وتشتبه البلدان الغربية في سعي إيران إلى حيازة السلاح النووي بحجة البرنامج النووي المدني، إلا أن طهران تنفي ذلك. وكتب ظريف على صفحته في موقع «فيسبوك»: "آمل أن يؤدي تطبيق المرحلة الأولى من خطة العمل (المشتركة) التي أعدت في جنيف -الذي يبدأ غدا- إلى نتائج إيجابية للبلاد وللأمن الإقليمي والدولي". وأضاف: "يفتح ذلك الطريق إلى مفاوضات جدية من أجل حل شامل" مع بلدان مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا).