كشف طارق الشربينى شقيق د. مروة الشربينى التى قتلت بدافع عنصرى على يد متطرف ألمانى، عن عودة مصطفى علوى على عكاز «3 أعوام» ابن الشهيدة مروة بعد أسبوع من الآن برفقة عمته، بعد أن تجاوز صدمة الحادث، نافيا فى تصريح ل«الشروق» التقارير الإعلامية التى تحدثت عن عودة مصطفى أمس الجمعة. ومن جهتها، تواصل محافظة الإسكندرية تكريم الشهيدة مروة، حيث أطلق اسمها على مدرسة كليوباترا التجريبية الرياضية للبنات، على مقربة من مسكن أسرة الشهيدة. كما أطلقت نقابة الصيادلة اسم مروة على قاعة المؤتمرات فى النقابة، وتدرس كلية الصيدلة بالإسكندرية أيضا إطلاق اسم «مروة الشربينى» على أحد معامل كلية الصيدلة بالإسكندرية. وفى ألمانيا، أفاد طلعت لطفى الوزير المفوض رئيس المكتب الإعلامى بالسفارة المصرية فى برلين بأن المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام لنيابات الإسكندرية، المكلف بمتابعة ملف التحقيقات فى مقتل د. مروة الشربينى فى مدينة دريسدن قد التقى السفير المصرى رمزى عز الدين، والسيد جونتر جلوزر وزير الدولة الألمانى للشئون الخارجية، والنائب العام الألمانى لولاية ساكسونيا بدريسدن، ووزير العدل بالولاية، كما التقى فريق التحقيقات الألمانى، كما أجرى رفاعى زيارة تفقدية لمسرح الجريمة بمحكمة دريسدن للتعرف على تفاصيل الحادث ميدانيا. وقام بزيارة للدكتور علوى عكاز زوج الشهيدة. وأشار «لطفى» فى اتصال هاتفى ب«الشروق»، إلى أن مقابلات المستشار «الرفاعى» الأخيرة أظهرت تعاون الجانب الألمانى الكامل معه، واهتمامهم الكبير سواء على المستوى الفيدرالى أو المحلى، لإنجاح مهمة المستشار المصرى، كما أكد الجانب الألمانى حرصه على إطلاع الجانب المصرى على جميع تفاصيل الحادث وسير التحقيقات والإجراءات القضائية خلال الفترة المقبلة. وكان وزير الدولة الاتحادى جلوزر قد أكد عقب لقائه المحامى العام لنيابات الإسكندرية حرص الحكومة الألمانية على التعاون معه سواء بما يتعلق بسير التحقيقات الجارية حاليا، أو برعاية الأسرة المصرية المنكوبة. وقال: إن الحكومة الألمانية ستجرى حاليا عمل كل ما هو ممكن من أجل منع حدوث مثل هذه الجرائم. مضيفا: يجب أن يشعر كل إنسان فى ألمانيا بالأمان، بغض النظر عن بلده الأصلى، أو جنسيته، أو عقيدته، وفقا لتصريحاته التى نقلها موقع وزارة الخارجية الألمانية. وفى سياق متصل، واصلت خطب الجمعة بمساجد ألمانيا أمس بحسب ما كشف عنه خالد حنفى رئيس اتحاد العلماء والأئمة فى المانيا ل«الشروق» الحديث عن حادث مروة، وركزت على قضايا الحجاب بين الرمز والفرض الشرعى، ومعوقات الاندماج فى المجتمع، ومن مظاهرها عدم الإحساس بالأمن، وتشويه صورة الإسلام فى الإعلام.