تعرضت بنيتا فيريرو مفوضة الاتحاد الأوروبى للعلاقات الخارجية لموقف محرج عقب انتهاء قمة عدم الانحياز بشرم الشيخ، وحديثها عن العلاقات الخاصة والمميزة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، حين وجهت لها إحدى الصحفيات المصريات سؤالا مباشرا عن سبب ترشحها مؤخرا أمام فاروق حسنى وزير الثقافة لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وحول ما إذا كان ذلك يضر بالعلاقات المصرية الأوروبية؟ فأجابت «بنيتا» التى تفاجئت بالسؤال وهو ما بدا من ارتباكها لسنا المرشحين الوحيدين؛ فهناك 8 مرشحين آخرين من دول بنين وتنزانيا والإكوادور وروسيا و3 من الاتحاد الأوروبى من دول ليتوانيا وبلغاربا فضلا عنى من النمسا». مشيرة إلى أن «فاروق حسنى يحظى بدعم الإتحاد الأفريقي، ودعم منظمة المؤتمر الإسلامى. وأضافت بثقة: «أعتقد أن لدى الحق فى الترشح، وأن لكل شخص فرصته، ويجب أن يتم ذلك بشكل عادل وسنرى فى النهاية من سيحصل على المنصب». وختمت «بنيتا» اللقاء سريعا، دون الدخول فى تفاصيل أكثر حول ترشحها. وعلمت «الشروق» أن الدعوة كانت قد وجهت للمسئولة الأوروبية للمشاركة فى قمة عدم الانحياز قبل إعلانها عن الترشح لهذا المنصب. يشار إلى أن حسنى قد حضر العشاء الذى أقامه أحمد أبو الغيط وزير الخارجية على شرف وزراء خارجية دول عدم الانحياز. وكان حسنى قد اعتبر فى تصريحات سابقة لوكالة الأنباء الفرنسية أن «منافسته الرئيسية هى بنيتا فيريرو»، مؤكدا على «دور وحق المرشح العربى» هذه المرة.