دعا ممثل تنظيم "الجماعة الإسلامية" في البرلمان اللبناني النائب عماد الحوت إلى إعطاء فرصة لمزيد من الاتصالات للوصول إلى حكومة جديدة لا تجد معارضة من الجميع على ألا تكون المهلة مفتوحة لأن البلاد لا تتحمل الفراغ الحكومي. وأكد النائب الحوت في تصريحات له اليوم حرص الجميع على الشراكة الوطنية لكنه اشترط أن تكون شراكة في كل شيء بما فيه السلاح وقرار استخدامه." على حد قوله " واعتبر أن الدعوة إلى انتخابات رئاسية الآن تحمل في مضمونها محاولة طي تشكيل الحكومة وإنهاء تكليف رئيس الوزراء المكلف تمام سلام. ولفت الحوت إلى أن التهويل لم يعد يجدي ومن يحاول السيطرة العسكرية على الأرض في لبنان لن يحقق أي مكسب وعليه العودة إلى العقل ولغة الحوار بدل التهويل والوعيد. وحول التجاذبات حيال الجيش وأدائه وتسليحه رفض الحوت اتهام الجيش بالانحياز مؤكدا انه مؤسسية وطنية جامعة ولكنه يعاني مثل القضاء من وجود مراكز قوى مزروعة فيه منذ الوجود السوري في لبنان وتحتاج إلى معالجة وتنقية من داخل المؤسستين. ورحب الحوت بالهبة السعودية لتسليح الجيش اللبناني مؤكدا أن من يرفض الهبة لا يريد للجيش اللبناني أن يصبح قادراً على حماية الحدود اللبنانية لأنه يريد أن يحافظ على سلاحه بحجة عجز الجيش. من جهته شدد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان على ضرورة امتلاك رؤية واضحة للواقع الأليم الذي يمر به لبنان في ظل وجود جماعات داعش والقاعدة وجبهة النصرة. وحذر حمدان في تصريح له اليوم من أن من يحمي الإرهاب ويسانده لاستخدامه على المستوى الداخلي أو الإقليمي سيكون أول ضحاياه.