قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، إن قضية التغيرات المناخية هي قضية الساعة وتهم كل الوزارات والمصريين، مشيرة إلى أنه لابد من تضافر الوزارات والمجتمع المحلي والعلمي والصحافة، موضحة أنها قضية تخص الفقراء والأغنياء. وأضافت الدكتورة إسكندر، أن «العمل في هذه القضية متشابك مع وزارات كثيرة مثل الزراعة والتجارة للخروج برؤية شاملة لمصر، حتى لا نصبح في جزر منعزلة عن الآخرين، خاصة وأن هناك اتفاقيات تتعهد فيها مصر بمستوى معين من انبعاثات الكربون». جاء ذلك، خلال افتتاح الوزيرة، الأحد، ورشة عمل بشأن البدء في تنفيذ البرنامج الإقليمي للاتحاد الأوروبي "كليماساوث"، في مجال دعم التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية بمنطقة دول الجوار الجنوبية، والتي تقام لمدة يومين بفندق "سوفيتل" المعادي. وقالت إسكندر، إن الهدف الأساسي من هذه الورشة، هو رفع قدرات الشباب بجهاز شؤون البيئة بقضية التغيرات المناخية. وأضافت الوزيرة، أن الطاقة جزء من موضوع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن قضية الفحم تعد أحد العوامل الهامة في موضوع التغيرات المناخية، نظرًا للانبعاثات الضارة التي ستنتج عن الفحم في حالة استخدامه. وطالبت الدكتورة إسكندر، جهاز شئون البيئة بالرجوع إلى المجتمع المحلي، لأخذ الأرقام الصحيحة التي تغذي الدراسات الخاصة بالتغيرات المناخية وترجمة هذه الأرقام إلى نتائج علمية.