دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، إلى التوافق على الحد الأدنى من الخطاب اللائق والخروج من الخطابات التصعيدية لتلافي المزيد من الدماء. ودعا «جنبلاط»، في تعليق له على تفجير الضاحية الجنوبية، إلى تشكيل حكومة تشمل جميع الفرقاء، مشددًا على أنه لن يمنح الثقة لأية حكومة تستثني أيًّا من الفرقاء اللبنانيين. واعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، أنه لا بد من حكومة تحاول إخراج العناصر اللبنانية التي تتقاتل في سوريا لمحاولة حماية لبنان، لافتًا إلى أن اللبنانيين ما لم يجتمعوا في حكومة لا يمكن فعل أي شيء. من جهته، دعا وزير الداخلية مروان شربل، إلى أن يكون هناك نوع من الوفاق؛ لأن الإجرام يضرب كل لبنان، لافتًا إلى أنه لا يستطيع الربط بين قضية توقيف أمير «كتائب عبد الله عزام» ماجد الماجد والانفجار في الضاحية؛ لأن الضاحية تستهدف للمرة الثالثة، محذرًا من أن لبنان كله مستهدف. ومن جانبه، دعا وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، المجتمع الدولي لتجفيف منابع الإرهاب وتعاون الجميع لوضع حد للإرهاب. وأكد وزير الخارجية اللبناني، أن الفراغ السياسي لا يمكن أن يحل المشكلة، داعيًا إلى تشكيل حكومة وطنية جامعة. فيما أكد عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب حسن فضل الله، أن المستهدف من الانفجار هو لبنان والأبرياء، مؤكدًا أن مكان التفجير بعيد عن مقر المكتب السياسي لحزب الله.