أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على بعض طلاب كلية التربية الرياضية المؤيدين للرئيس المعزول، بعد غلق جميع بوابات الجامعة باستثناء بوابة كلية الآداب التي شهدت حراسة مكثفة وتفتيشًا ذاتيًّا للطلاب. ودارت اشتباكات بين الطلاب المؤيدين لمرسي من ناحية والطلاب المعارضين له والأجهزة الأمنية من ناحية، أصيب فيها العشرات بجروح وكدمات ومنها حالات خطرة، على حد قول عضو باتحاد كلية الهندسة، رفض ذكر اسمه خوفًا من الملاحقة الأمنية. كانت الأجهزة الأمنية قد أمرت بإغلاق جميع بوابات جامعة الزقازيق عن طريق لحمها كهربائيًّا لضمان عدم خروج الطلاب المتظاهرين منها، فيما كثفت من تواجدها على بوابة كلية الآداب التي هي المخرج الوحيد أمام الطلاب، ليسهل عليها ضبط من وصفتهم الداخلية بمثيري الشغب، والتظاهر. وقال عضو اتحاد كلية الهندسة: إن الطلاب المصابين يرفضون الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج خوفًا من القبض عليهم هناك، واصفًا الوضع بالخطير داخل الحرم الجامعي بالزقازيق. وفي سياق متصل قال الدكتور شريف ماكين، رئيس إسعاف الشرقية: إن مرفق الإسعاف نقل قرابة 14 طالبًا مصابين بكدمات وجروح، ولا زالت السيارات متواجدة لإسعاف المصابين من الطلاب والشرطة.