وصلت طلائع تعزيزات قوات حفظ السلام الدولية إلى جنوب السودان، والتي أدت المعارك بين المتمردين والقوات الحكومية بها إلى أكثر من ألف قتيل، وفق ما أعلنه متحدث باسم الأممالمتحدة. ووصلت كتيبة من 72 شرطيا بنجلادشيين قادمين من جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد ثلاثة أيام من قرار مجلس الأمن الدولي السماح بإرسال 6000 عنصر إضافي من قوات حفظ السلام الدولية ووسائل جوية كتعزيزات لقوات الأممالمتحدة في جنوب السودان. وأوضح المتحدث باسم قوات حفظ السلام، كيران دواير، أن هؤلاء الشرطيين "سيؤدون دورا أساسيا للحفاظ على السلام والأمن" في قواعد الأممالمتحدةبجنوب السودان، حيث لجأ 63 ألف شخص منذ اندلاع المعارك. ويشهد جنوب السودان منذ 15 ديسمبر معارك عنيفة بسبب الخلاف بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك ماشار، الذي تمت إقالته من مهامه في يوليو الماضي. وتخطت حصيلة هذه المعارك الالف قتيل، بحسب الأممالمتحدة التي أعلنت اكتشاف مقبرة جماعية في بنتيو. وفي 24 ديسمبر، أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يحدد السقف المسموح به لعدد العسكريين في قوات حفظ السلام الدولية بجنوب السودان ب12500 عنصر، وسيبلغ عدد الشرطيين 1323 عنصرا مقابل 900 سابقا.