يعقد مسؤولون أمريكيون وروس وسوريون اجتماعًا مع مسؤولي الأممالمتحدة في موسكو لمناقشة كيفية نقل مخزون دمشق من الأسلحة الكيمياوية بشكل آمن إلى الخارج. وتأتي تلك المباحثات قبل الموعد النهائي الذي حددته منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في الحادي نقل أكثر المواد خطرًا من الأراضي السورية. وتقول مراسلة بي بي سي من قبرص آنا هوليغان إن بارجات نرويجية ودنماركية ستتولى مهمة حماية السفن التي ستنقل تلك المواد الخطرة. وأضافت المراسلة أن روسيا تلعب دورًا محوريًا في عملية المفاوضات، كما أنها وفرت المركبات الخاصة التي تقوم حاليًا بنقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية. غير أن القتال المحتدم على الطريق بين دمشق والمدينة الساحلية قد يعرقل الالتزام بالموعد المحدد بنهاية الشهر الجاري، بحسب المراسلة. ومن المقرر أن يشارك في اجتماع الجمعة في موسكو القائد العسكري الدنماركي الموكلة إليه هذه المهمة. ومن المتوقع أيضا أن يعقد المجلس الوطني السوري مؤتمرًا صحفيًا في موسكو. وكانت سوريا قد وافقت على تدمير ترسانتها النووية لتجنب عملية عسكرية أمريكية محتملة إثر هجوم بغاز السارين. ووفقا لاتفاق تم بوساطة أمريكية وروسية، يجب إتمام عملية إبعاد كل الأسلحة الكيمياوية في سوريا أو تدميرها بحلول منتصف عام 2014، كما يجب نقل المواد الكيمياوية "الأكثر خطرًا"، بما في ذلك 20 طنًا من غاز الخردل، بحلول الحادي والثلاثين من كانون الثاني/ ديسمبر الجاري.