قالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكي، إنه سيكون لدى الولاياتالمتحدة وحلفائها وسائل لإعادة فرض العقوبات على إيران، إذا ثبت قيامها بصنع قنابل بعد التوصل لاتفاق لتجميد برنامجها النووي. ورفضت رايس في مقابلة في برنامج "60 دقيقة" على شبكة «سي بي إس» التليفزيونية فكرة إنه بمجرد التخفيف سيكون من الصعب إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران. وأكدت أن أي قرار لمجلس الأمن الدولي يكفل اتفاقية نووية نهائية يمكن أن يتضمن وسائل لإعادة فرض العقوبات على إيران بشكل تلقائي إذا خرقت الاتفاقية. ووقعت إيران وست دول كبرى اتفاقًا مؤقتًا يستمر ستة أشهر في جنيف، في نوفمبر. وأضافت رايس "لن نبني اتفاقية أو نقبل اتفاقية لا نستطيع فيها التحقق بشكل دقيق مما يفعلونه". "وإذا ضبطوا سنضمن إعادة فرض الضغوط عليهم." وقالت إنه لم يتم وضع اللمسات الأخيرة على آلية لمثل هذه "الوسائل التلقائية". ولن يتم التوصل لأي اتفاق يتجاوز الترتيب الحالي قبل أشهر. وقالت رايس "لم نعد هذا القرار بعد. ولكن هذا شيء يمكن فعله تمامًا." وأشارت رايس إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران تتضرر بما يكفي من العقوبات الحالية على صادراتها النفطية والصناعات الأخرى، للتخلي عن طموحاتها النووية بطريقة يمكن التحقق منها." وأضافت "لا نعرف، ولكن النصف الآخر من الإجابة هو أن لدينا كل الحرص على اختبار هذا الاقتراح." وبموجب اتفاقية نوفمبر المؤقتة وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي لمدة ستة أشهر مقابل تخفيف محدود للعقوبات. واصطدمت إدارة باراك أوباما مع الكونجرس بسبب قضية العقوبات، حيث يريد نواب كثيرون فرض عقوبات أشد على إيران.