قال تقرير أجراه محققين بارزين، إن المصري محمد أبو طالب، مشتبه رئيسي في تفجير لوكيربي. وإن الأدلة المستخدمة لإدانة ضابط المخابرات الليبي عبد الباسط علي المقرحي كانت مزورة. وربما تم تضليل الشرطة من قبل أحد أفراد المخابرات الأمريكية. تقرير المحققين الذي نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية يلقي باللوم على أبو طالب، الذي تصفه الصحيفة بأنه «إرهابي على علاقة بجماعات فلسطينية مسلحة»، ويعيش الآن في السويد، بعد أن أمضى حكمًا بالسجن لتفجيرات وقعت في أوروبا. خلص التقرير بعنوان «العملية عصفور Operation Bird»، وأجراه جيسيكا دي غراتسيا مساعد رئيس المدعي العام السابق في نيويورك، وفيليب كوربيت ضابط شرطة سابق ومستشار الأمن السابق لبنك إنجلترا، إلى أن أبو طالب قدم رشوة لعامل في مطار هيثرو؛ لتهريب الحقيبة التي تحتوي على القنبلة إلى الطائرة. يشير التقرير المكتوب منذ 2002 دون أن يتم نشره، إلى أنه على الأرجح تم تضليل الشرطة من خلال مسؤول بارز في وكالة الاستخبارات المركزية. وقالت الصحيفة إن أبا طالب سجن مدى الحياة في السويد، بعد إدانته بشن تفجيرات «إرهابية» عام 1985 في كوبنهاجن، والدنمارك، وأمستردام، وهولندا.