أطلق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين بعد مقتل جندي إسرائيلي بإطلاق نار مصدره لبنان، مساء الأحد، على الحدود مع لبنان. وأعلن جيش إسرائيل عن مقتل رقيب 31 عامًا بنيران أطلقت من لبنان عندما كان يقود مركبة عند منطقة رأس الناقورة بالقرب من الحدود، مشيرًا إلى أنه أصيب بست أو سبع طلقات. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، في بيان رسمي: «بحسب علمنا، قام جندي لبناني بإطلاق النار على جندينا.. ونحمل الحكومة والجيش اللبناني المسؤولية عما حدث من جهتهم». وأشار يعالون إلى أنه من المتوقع عقد اجتماع لضباط الارتباط من الجانبين الإسرائيلي واللبناني مع القوة الدولية المؤقتة العاملة في جنوبلبنان «اليونيفيل» الاثنين، مضيفًا: «نطالب أن يوضح الجيش اللبناني بالضبط ما حدث وإن كان الجندي تصرف من تلقاء نفسه، وماذا حدث له، وكيف يمكن أن يمنع الجيش اللبناني من أن يحدث ذلك مرة أخرى». من ناحيته قال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تينينتي؛ ردًّا على أسئلة وكالة فرانس برس: إن القوات الدولية «تبلغت بحادث خطير على طول الخط الأزرق، وتسعى لتوضيح ما حصل». وتابع المتحدث أن «قائد اليونيفيل على اتصال مع الأطراف الأخرى ويدعو إلى ضبط النفس». يذكر أن «الخط الأزرق» هو الخط الذي رسمته الأممالمتحدة عند انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبلبنان في العام 2000، بعد احتلال دام 22 عامًا، ولا توجد حدود رسمية بين لبنان وإسرائيل اللذين لا يزالان في حالة حرب.