العاصمة الأكثر شهرة بتجارة المخدرات، أوقفت الشرطة الكولومبية سيارة صغيرة مغادرة مطار ألدورادو ببوجوتا، وجدوا في مؤخرتها رزم من الصناديق المغلفة والمهربة. و عندما تمت مصادرة هذه الشاحنة في 26 سبتمبر 2012 لم تحتوِ على كوكايين أو أي مواد مخدرة أخرى، بل احتوت على أكثر من 400 جهاز سامسونج وإل جي وبلاك بيري وغيرها من الأجهزة الذكية معبئة مع الإرشادات الخاصة بها، هذه الإرشادات موضوعة بشكل يدوي مع الشاحن الخاص بها، وعندما قامت الشرطة بفتح هذه الأجهزة وجدوا أنها معروض على شاشتها اسم وشعار شبكات محمول أمريكية. وقد صرحت لويس جاتو، المحققة التابعة للشرطة الكولومبية، أنه «عند التواصل مع الشرطة الأمريكية، و مع البحث بالأرقام المسلسلة لهذه الأجهزة لم يجدوا أي بلاغ بسرقة أي منها على الرغم من تأكيدها أن هذه الأجهزة تمت سرقتها بالولايات المتحدةالأمريكية، ومع التحقيق مع هذه العصابات وجدوا أن هذه الشحنة تم طلبها من تجار الأجهزة الإلكترونية المسروقة في ولاية ميامي الذين يرسلونها إلى بوجوتا». وقالت جانيت بيلز، المدعية العامة الكولومبية: إن تجارة المخدرات هي أخطر بكثير من تجارة أجهزة المحمول المسروقة، وأضافت أنه ليست كل الدول تقوم بمهاجمة سرقة المحمول، ولا يوجد رقابة كافية لهذه النوعية من السرقات.