ولد أحمد فؤاد نجم في قرية «كفر أبو نجم» بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية، ويعتبر أحد أهم شعراء العامية في مصر، واسما بارزا في مجال الشعر العربي، سُجن عدة مرات بسبب مواقفه من الحكومات المتعاقبة، ودخل في خلافات سياسية مع كبار المسؤولين. عُين موظفًا بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية، وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية، وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور، وبعد سنوات اختارته المجموعة العربية لصندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيرا للفقراء، في عام 2007. ارتبط اسم نجم بالشيخ إمام، الذي تعرف عليه في حارة «خوش قدم» وسكنا معًا وأصبحا ثنائيا معروفا إلى أن تحولت «الحارة» إلى ملتقى المثقفين. وترددت تعليقات متفرقة على شبكات التواصل الاجتماعي، لأبرز كلمات «الفاجومي»، «أحلى تعليق للشاعر أحمد فؤاد نجم عن حزب النور السلفي: دول زي حسين فهمى في فيلم العار: رافض الفكرة وخايف من البحر وعايز يأخذ فلوس"!!» وأضاف آخر، «إذا كانت المرأة عورة فالرجل ابن عورة وأخ عورة وأب لعورة»، «كلمتين يا مصر يمكن هما آخر كلمتين حد ضامن يمشى آمن أو مأمن يمشى فين». وقام عمر الداودية، بنشر آخر صورة ل«الفاجومي» منذ 3 أيام في تليفزيون رؤيا. وقال عبر تويتر: «كان صباحا رائعا بصحبتكم وصحبة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم».
ومن جانبها، قامت «بوابة الشروق» برصد، أبرز مقاطع الفيديو المتنوعة لرحلة «#الفاجومي»، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مع أبرز تعليقات محبي الشاعر الكبير. الكاتب الصحفي بلال فضل، نعى عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في رثاء ل«الفاجومي»، قائلًا: «الله يرحمك يا عم أحمد. في الجنة ونعيمها بإذن الله»، وأرفق معها أغنية «ياما مويل الهوى للشيخ إمام».