عاد الهدوء الحذر إلى العديد من المدن اليمنية خاصة العاصمة صنعاء وإدماج في الشمال، رغم أعمال العنف المتقطعة بين «أنصار الله –الحوثيين والسلفيين» في دماج شمالا، وسط حالة من الاستنفار الأمني شمال اليمن. وأدرجت وزارة الداخلية اليمنية، اسمي شخصين من القاعدة من الفارين في القائمة السوداء وعممت اسميهما لدى مختلف إدارات الشرطة في المحافظات وفي المنافذ الحدودية، موجهة الوحدات الأمنية بالتحري والبحث عن المذكورين وضبطهما أينما وجدا، وفي أسرع وقت ممكن. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية، خلال بيان الجمعة، أن "إدارة شرطة أبين جنوب اليمن، حولت حراسة الحجز التابع للجان الشعبية في لودر لإجراءات التحقيق". كانت اللجان الشعبية في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن، أعلنت أن 2 من عناصر تنظيم القاعدة كانا محتجزين لديها، تمكنا من الفرار من الحجز، وكانا محتجزين لدى اللجان وبحوزتهما أحزمة وعبوات ناسفة. وأوضح مصدر عسكري يمني، أن وزارة الداخلية شددت في توجيهاتها للأجهزة الشرطية والأمنية، على ضبط أي مسلح في أمانة العاصمة ليس لديه ترخيص، حيث كثفت قوات الأمن الخاصة وشرطة الدوريات وأمن الطرق وكذا شرطة العاصمة صنعاء من تواجدها لضبط أي مسلح ليس لديه ترخيص حمل سلاح موقع من وزير الداخلية وإحالته للإجراءات القانونية.