قالت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشئون الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إنها تقر أن "الاستقرار في مصر وحاجة المواطنين إلى بيئة آمنة أمر مهم"، لافتة إلى أن "حقوق الإنسان الأساسية يجب أن يتم احترامها في جميع الأوقات". وأضافت آشتون، خلال تصريحات وزعتها سفارة الاتحاد الأوروبي في القاهرة، تعليقا على لقائها، الأربعاء، مع الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولي في بروكسل، الأربعاء، أن "هذا أمر مهم وذو صلة بسياق العملية الدستورية الجارية في مصر، التي ينبغي أن تؤدي في الدستور إلى الحفاظ على حقوق والتزامات جميع المصريين". وأشارت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية، إلى أنها ناقشت مع نائب رئيس الوزراء الوضع السياسي والاقتصادي في مصر، والتقارير المقلقة التي تلقتها حول فض التظاهرات والاعتقالات العنيفة من جانب قوات الأمن خلال احتجاجات الثلاثاء، ضد المحاكمات العسكرية. وتابعت: "تمشيا مع التزام الاتحاد الأوروبي في مجلس الشؤون الخارجية غير العادية في 21 أغسطس 2013، فإن مساعدات الاتحاد الاوروبي إلى القطاع الاجتماعي والاقتصادي والمجتمع المدني ستستمر، ووقعنا أمس اتفاقية تمويل بقيمة 90 مليون يورو لمصر، وهذه المساعدات تهدف إلى تعزيز حصول الأطفال، خاصة الفتيات على التعليم، وستكافح عمالة الأطفال في المناطق الأكثر فقرا في مصر. وأوضحت كاثرين آشتون، أنها أعادت في الاجتماع مع الدكتور زياد بهاء الدين، مجددا التأكيد على استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة دعمه لشعب مصر، في سعيه نحو بلد ديمقراطي ومستقر ومزدهر لجميع المصريين".