حذر البيت الأبيض، الكونجرس من التصويت على عقوبات اقتصادية جديدة ضد إيران، معتبرًا أنها ستأتي بنتائج معاكسة في وقت تنفتح نافذة دبلوماسية حول البرنامج النووي لطهران. وقال جوش إيرنست، مساعد المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما، «إذا أضاف الكونجرس عقوبات جديدة قبل أن نتمكن من اختبار هذه النافذة الدبلوماسية، فذلك سيضر بسمعتنا على صعيد الهدف من هذه العقوبات». وأضاف «إيرنست»، في مؤتمر صحافي مقتضب على هامش زيارة أوباما للوس أنجلوس، الثلاثاء، إن «العقوبات على إيران تهدف الضغط عليها لتختار سلوك طريق الدبلوماسية». وأضاف مساعد المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما، لقد توافرت هذه الفرصة الدبلوماسية، وعلينا أن ننتهزها، وذلك بعد ثلاثة أيام من التوصل إلى اتفاق مرحلي بين إيران والدول الكبرى ينص على تجميد أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية.