تعرضت جامعة جورج تاون للانتقاد بسبب دعوتها «رامي جان»، مؤسس الحزب النازي المصري، لمؤتمر من المقرر عقده في ديسمبر حول مستقبل مصر، والذي سيشهد إلقاء كلمة من عضو الكونجرس عن ولاية مينيسوتا كيث إليسون، وداليا مجاهد، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما. ونشر المدون ليام ستاك، على موقع «نيويورك تايمز»، أن جون إسبوزيتو، مؤسس ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون، أعلن أنه تم التراجع عن دعوة جان، مشيرًا إلى أنه يعود الفضل لإيريك تراجر، المحلل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى Washington Institute for Near East Policy لتنبيه المركز لعلاقة جان بالحزب النازي. وأضاف «إسبوزيتو»، مضيف المؤتمر، أن المركز لم يكن على علم بخلفية جان، وأُلغيت دعوته بمجرد علمهم بهذه الخلفية. جاء قرار وقف دعوة جان وسط انتقادات من بعض خبراء السياسة الخارجية في واشنطن، وبعض النشطاء المصريين الذين دعتهم الجامعة لإعلاء الأصوات الناقدة لعزل الجيش للرئيس محمد مرسي، في يوليو الماضي.