وصلت إلى قاعدة ألماظة الجوية، مساء اليوم الأربعاء، جثامين 11 شهيدا من القوات المسلحة، ضحايا الحادث «الإرهابي الغادر»، الذي وقع صباح اليوم، بمنطقة الشلاقة جنوب الشيخ زويد علي طريق رفح - العريش. وكان في استقبال جثامين الشهداء الفريق أول عبدالفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حيث أجريت لهم جنازة عسكرية مهيبة بحضور الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة وأسر الشهداء. وقدم الفريق أول السيسى تعازيه لأسر الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا أوفياء للوطن ومثالا للشجاعة والإقدام والتضحية بأرواحهم فداء لمصر وشعبها العظيم. وقال الفريق أول السيسي، أن العزاء ليس لأسر الشهداء والقوات المسلحة وإنما لمصر كلها فهم أبناؤها الذين قدموا أرواحهم فداء لها من أجل مواجهة الإرهاب ومن يرفعون السلاح في وجه أبناء هذا الوطن. وأضاف، أن هذا الحادث الذي وصفه ب«الغادر»لن يزيدنا إلا إصراراً وعزيمة، مؤكدا أننا لن نسمح لمن يرفعون السلاح من تدمير هذا الوطن وقهر شعبه. وأضاف، أننا لا نخشى أن تصيبنا رصاصات الغدر من أجل هذا الوطن ونحن موجودون لمنعهم ومحاربتهم بأرواحنا مهما كانت التضحيات، فنحن لا نخاف الموت لأننا سنكون شهداء أمام الله. وطالب أسر الشهداء الفريق أول السيسى بسرعة القصاص العادل لأبنائهم ممن شارك ودبر فى هذا الحادث، مؤكدين أن ما تقوم به القوات المسلحة فى سيناء من حرب ضد الإرهاب هو العزاء الوحيد لأبنائهم الذين سقطوا على أرضها.