أكد وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، أهمية الدور الفني والثقافي الذي تلعبه دار الأوبرا المصرية، وتحديدًا خلال الثلاث سنوات الصعبة الماضية، مشيرًا إلى أن دار الأوبرا ظلت مضيئة بأنشطتها على الرغم من كل التحديات التي واجهت القاهرة على مدار تلك الفترة. وأشاد الوزير، في كلمته التي ألقاها في حفل ختام الدورة ال22 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بحضور كل من وزراء الشباب والرياضة والاتصالات والتنمية الإدارية، والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا والمهرجان، والدكتورة جيهان مرسي، مدير المهرجان، بالجهد الذي بذلته دار الأوبرا المصرية وجميع العاملين بها على مدار الثلاث سنوات الماضية، واصفًا ما قاموا به بأنه دور وطني وثقافي متميز على الرغم من صعوبة ما شهدته مصر من أحداث صعبة خلال تلك الفترة، معربًا عن ثقته الكاملة في أن تتجاوز مصر جميع المراحل الصعبة، وتتبوأ مكانتها اللائقة بفضل وعي وثقافة المصريين. وتوجه الدكتور عرب بالشكر والتقدير للدكتورة إيناس عبد الدايم وجميع العاملين بدار الأوبرا المصرية على الجهد الذي بذلوه من أجل إنجاح دور مهرجان الموسيقى العربية لهذا العام، مؤكدًا اهتمام وزارة الثقافة بالتوسع في أنشطة الأوبرا نظرًا للدور الذي تلعبه للنهوض بالفن والثقافة، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح دار أوبرا طنطا والمنصورة العام المقبل. وقام وزير الثقافة والدكتورة إيناس عبد الدايم بتسليم جوائز مسابقة المهرجان، والتي تحمل اسم الراحلة الدكتورة رتيبة الحفني أول رئيس لدار الأوبرا المصرية ومؤسسة المهرجان، إلى الفائزين، حيث فازت أمنية أبو بكر بالجائزة الأولى، وحصلت أنغام مصطفى وسارة زكي على الجائزة الثانية، في حين حصل مؤمن أحمد خليل على الجائزة الثالثة. واختتمت فعاليات حفل الختام بالفقرة الفنية بمصاحبة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، حيث أحيا فاصلها الغنائي الأول كل من الأردني أيمن تيسير، وأجفان، وإبراهيم راشد، وأميرة أحمد، واختتم الحفل أمير الغناء العربي هاني شاكر الذي قدم باقة من أشهر أعماله الخاصة، إلى جانب نخبة من أجمل أغاني الطرب العربي التي اشتهر بتقديمها.
