المطاعم والترفيه والموضة والإلكترونيات تمثل أهم أولويات الشراء لدى المستهلكين المصريين تبعا لما أظهرته نتائج مؤشر أولويات الشراء، التى أعلنتها مؤسسة ماستركارد للبطاقات الائتمانية الإثنين. وتبعا للمؤشر، الذى يعكس كيفية إنفاق المصريين من حملة بطاقات ماستر كارد الائتمانية، ينفق 53% من المستهلكين فى مصر ما يزيد على 90% من إجمالى دخلهم السنوية على النفقات المنزلية. وتأتى المطاعم فى المقدمة، حيث أشار 73% ممن شملهم الاستطلاع إلى عزمهم زيادة الانفاق عليه مقابل 58%، سيرفعون إنفاقهم على بند الترفيه، و56% على الإلكترونيات. إلا أن المستهلكين فى مصر أصبحوا أكثر تشاؤما فى توقعاتهم للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال النصف الثانى من العام الحالى، تبعا لمؤشر ثقة المستهلكين فى منطقة الشرق الأوسط لاقتصادات بلادهم والذى تعده المؤسسة بصورة نصف سنوية، وهو ما يشير إلى «تراجع ثقتهم فى قدرة الاقتصاد على مواجهة التحديات المحلية والعالمية»، تبعا لماستر كارد. وعليه يعتزم 75% ممن شملهم الاستطلاع فى مصر زيادة الادخار من دخلهم فى الأشهر الستة المقبلة، مقابل 48% لا يخططون للادخار. ويعتمد حساب مؤشر الثقة على استطلاع لتوقعات المستهلكين فى منطقة الشرق الأوسط، لخمسة عوامل اقتصادية، تتمثل فى وضع الاقتصاد المحلى، والتوظيف، والدخل الثابت، والبورصة، وجودة الحياة. وقد شهدت جميع هذه العوامل تراجعا خلال فترة الدراسة، مقارنة بفترة سابقة عليها، ما عدا الدخل الثابت. وقد أظهر استطلاع الرأى الذى قامت به ماستركارد، وشمل 2600 مواطن، أن ثقة المستهلك المصرى فى أداء الاقتصاد فى النصف الثانى من العام قد شهدت انخفاضا، لتسجل 32.2، مقارنة بنحو 55.6 فى الفترة السابقة «ال6 أشهر الأولى من 2009». ويذكر أنه كلما اقترب رقم المؤشر من 100، فإن هذا يعنى أن المواطنين أصبحوا أكثر تفاؤلا والعكس صحيح. وتراجعت ثقة المستهلكىن فى أداء البورصة إلى 20.6، مقابل 50.2 فى الستة أشهر الأولى من 2009، أى إلى أقل من النصف. كما وصلت ثقتهم فى وضع الاقتصاد المحلى إلى 28.2 فقط، بحسب ماستركارد. وسجلت ثقة المواطنين فى مدى تمكنهم من الحصول على وظائف خلال الشهور المقبلة معدلا منخفضا، وصل إلى 26.6، مقارنة ب52.6 فى الستة أشهر السابقة عليها.