دخل الرئيس المعزول محمد مرسي، محاكمته مرتديا بذلة ورابطة عنق كحلية اللون مع باقي المتهمين ال14، إلى مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة؛ وذلك بعد انتهاء سماع طلبات الدفاع بالحق المدني ودفاع المتهمين. وعند سؤال القاضي لمرسي عن وكيله للدفاع عنه، قال الرئيس المعزول «أنا وكيل نفسي وأنا أترافع عن نفسي». في الوقت نفسه، قام سليم العوا للترافع عن محمد مرسي، إذ تدخل المحام خالد أبو بكر وقال "إزاي تترافع عنه وهو لم يوكلك بذلك"، وتدخل القاضي وسأل مرسي "هل توكل العوا"، فأجاب مرسي "أنا الرئيس الشرعي والمحاكمة باطلة". وأخذ الرئيس المعزول في التلويح بإشارة رابعة العدوية عند دخوله قفص الاتهام، فيما رفض الإجابة على الاتهامات الموجهة إليه، مرددا «المحاكمة باطلة وجاءت بالانقلاب». وعلق بقوله «لا أقبل أن ينادى اسمي بالمتهم فأنا هنا بالغصب وبالانقلاب»، فيما حمل المحكمة مسئولية المحاكمة التي وصفها ب«الباطلة». ووجه مرسي حديثه إلى الشرطة بقوله «إوعوا حد يضحك عليكوا ويخليكوا أعداء للشعب»، في الوقت الذي قال فيه البلتاجي للقاضي «أنت فاكر نفسك في محكمة دي مؤامرة وانقلاب». وبعد رفع الجلسة، اشترك أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق مع أيمن هدهد، المستشار الأمني لرئيس الجمهورية السابق في حوار منفرد طويل، في الوقت الذي فتح فيه جمال صابر للرئيس علبة عصير دون أن يتحدث معه، حيث تم إدخال طعام وشراب وعصائر للمتهمين داخل فقص الاتهام. وقال محامي عصام العريان، إن القضية باطلة، والحكم فيها سيكون إعدام إذا ثبتت التهم، في الوقت الذي جلس فيه هدهد واضعا أحد قدميه فوق الأخرى.