• النجم الصينى: سأستعين ببديل فى المشاهد الخطرة حتى لا أمضى بقية حياتى على كرسى متحرك شهدت دور العرض الأمريكية، منذ أيام قليلة، عرض أحدث أفلام أسطورة السينما الصينية جاكى شان، «البروج الصينية»، وهو الفيلم الذى يحمل رقم مائة فى تاريخه السينمائى، ويدور الفيلم فى إطار كوميدى حول رجل يبحث فى العالم عن مجموعة من الأعمال الفنية وهى «12 رأس برونزية لحيوانات البروج الصينية»، والفيلم أنتجه جاكى شان، وأخرجه، كما شارك فى كتابته أيضا. وفى هذا الحوار الذى أجراه معه موقع «كوليدير»، المعنى بأخبار المشاهير، يقول جاكى شان، «كل ما أسعى إليه منذ بدايتى وحتى الآن هو إرضاء الجمهور.. فعندما أقدم فيلما خاصة إذا كنت مخرجه وبطله كل ما أحب أن أسمعه من الجمهور هو أنهم استمتعوا به وهو ما يسعدنى كثيرا». وعن فيلمه الجديد، يضيف: «ألعب فيه دور قائد مجموعة من صائدى الكنوز الذين يسعون للعثور على العديد من التماثيل البرونزية التى تمثل 12 رأسا لحيوانات البروج الصينية والتى فقدت من القصر الصيفى القديم حيث نهبت من قبل الأجانب، والفيلم به المغامرة والإثارة التى ستجذب المشاهدين لآخر لحظة». وعن سبب توليه مهمة الإخراج إلى جانب التمثيل، أوضح: لم أتوقف عن الاخراج لحظة، فكل الأفلام التى قدمتها كنت فيها نصف مخرج، فمثلا كنت أساعد فى تغيير السيناريو، وغيرها من الأشياء، فكنت أعترض على الملابس ومشاهد العراك والألوان وغيرهما وكان يجب أن يستمعوا لى، ولكن فى أحيان أخرى كان يرفض البعض ما أقوله وهنا كان يجب على احترام المخرج واحترام السيناريو، ولكن عندما أخرجت بنفسى استطعت أن أخرج خبرة السنوات فى الأفلام التى قدمتها وفعلت ما أريد. وأضاف «ربما يقول عنى البعض إننى أقل تعليما أو أتحدث كثيرا، ولكن عندما تشاهد كل أفلامى تدرك أن لدى ما أقوله كممثل، وأحاول تعليم الصغار شيئا ما فى كل فيلم أقدمه بجانب الامتاع والأكشن، لأنه كونك مخرجا أو منتجا تقع عليك مسئولية تجاه المجتمع». وأشار جاكى شان الى أنه لا يفعل ما يفعله الآخرون عند اختيار فريق العمل، موضحا «عندما كنت اختار القراصنة احضروا لى رجالا سود، لكنى رفضت، وطلبت منهم يابانيين أو أى جنسية أخرى، لأنى أردت أن يرى العالم أن الناس الجيدين والسيئين موجودون فى كل مكان وليس فقط السود هم الأشرار». وحول ما اشيع ان هذا الفيلم هو الأخير له يرد جاكى شان قائلا «هذا كلام غير صحيح، الكل يعرف أننى قريبا سأبلغ الستين عاما، ولكننى قدمت هذا الفيلم كرسالة للجمهور وبعض الصحفيين الذين يقولون إن جاكى لن يستطيع لعب أدوار الأكشن بعد الآن لأنه كبر فى السن. وكشف أنه كان يعكف على كتابة سيناريو هذا الفيلم سرا منذ ست سنوات، قبل أن يضيف: لكنى لا أنكر أننى أثناء العمل كنت أشعر بالألم، فلم يعد الأمر كما كان، فأنا أريد أن أقدم هذه الأدوار ولكن جسدى يرفض ذلك ويأمرنى بالتوقف، وقلت لنفسى ليس هناك سبب للإصرار على تقديم أدوار الأكشن الكبيرة، فلا أريد أن أنتهى على كرسى متحرك بقية حياتى، لذا أعلنت أننى سأتوقف عن تقديم أدوار الاكشن الكبيرة، ولكن الناس لم تلتفت لكلمة «الكبيرة»، والتى أعنى بها القفز من مبنى أو من سيارة أو دراجة بخارية، فهناك البديل الذى يستطيع أن يقوم بذلك بدلا منى ثم يتم استخدام وجهى، وهذا هو ما عنيته بأننى لن أقدم الكبيرة منها، أى أننى لن ابتعد عن الأكشن نهائيا، وهذا الفيلم هو آخر أدوار الأكشن الكبيرة. وتطرق النجم الصينى إلى الأدوار التى يحب تقديمها قائلا: «أحب أن أكون فى فيلم مثل (آفاتار)، أو يختارنى أحد لأكون سوبرمان صينى أو رجل العنكبوت»، متسائلا: لماذا لا أقدم هذه الأدوار ؟.. من وجهة نظرى لأننى ربما ليست لدى هذه الموهبة، ولا أعرف المؤثرات الخاصة والكمبيوتر، فأنا فقط أعرف الطريقة التقليدية للأفلام، وعندما يقولون لى تعلم أقول لهم اصبحت فى الستين عاما وليس هناك وقت لذلك.