عقد الرئيس السوري، بشار الأسد، صباح الأربعاء، اجتماعا مع موفد الأممالمتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، في إطار المساعي الرامية لعقد مؤتمر ينهي النزاع المسلح في البلاد. وأكدت مصادر ل«سكاي نيوز عربية» أن الاجتماع انتهى، دون تقديم معلومات عن مضمون هذا اللقاء، الذي عقد بعد يومين على وصول الإبراهيمي إلى العاصمة السورية دمشق. وكان الإبراهيمي، وصل إلى دمشق، مساء الاثنين، بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على زيارته الأخيرة، وأجرى لقاءات مع وزير الخارجية، وليد المعلم، وشخصيات من ما يعرف ب«معارضة الداخل». ونفى الإبراهيمي، الثلاثاء، تصريحات نسبت إليه في مجلة فرنسية تشير إلى إمكانية مساهمة الأسد في المرحلة الانتقالية نحو "سوريا الجديدة"، وقال إنها لم تكن دقيقة. وتهدف زيارة الإبراهيمي، التي تندرج في إطار جولة إقليمية شملت دولا عدة، إلى تمهيد الطريق لعقد مؤتمر جنيف 2 الذي يفترض أن يضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة وأطرافا دوليين، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.