أكد محمد سلماوي، المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين، أن اللجنة ستنتهي من الدستور في الموعد المحدد لها، وهو 3 ديسمبر المقبل، أي بعد مدة 60 يوما. وقال «سلماوي»، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم الاثنين، إن لجنة الخمسين لن تطلب وقتًا إضافيًا لتنتهي من عملها، مؤكدًا أن اللجنة لديها إصرار على الانتهاء من عملها في الفترة المحددة رغم ضيقها، موضحًا أن اللجنة بدأت عملها 8 سبتمبر الماضي، وستستكمل ال60 يوما في 3 ديسمبر. وأضاف المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين، أن المرحلة الأولى من عمل اللجنة انتهت، مشيرًا إلى أن اجتماعات اللجان النوعية شهدت توافقًا كبيرًا حول مواد الدستور. وأوضح «سلماوي» أن اللجنة ستبدأ المرحلة الثانية، غدًا الثلاثاء، باجتماع الأعضاء الأساسيين لمناقشة المسودة المبدئية للدستور. وأشار إلى أن لقاء الأنبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، مع عمرو موسى، رئيس اللجنة، اليوم حدث به تقدم وتقارب في وجهات النظر حول مواد الهوية، مؤكدًا أن الكل يتطلع للوصول إلى توافق كامل في وجهات النظر. ولفت «سلماوي»، إلى أن ممثلي حزب النور السلفي لم يحضروا هذا الاجتماع المغلق؛ لأنهم ليسوا طرفًا في هذا الاختلاف في المواد موضع النقاش، موضحًا أن مطلب السلفيين هو إضافة مادة تفسر المادة الثانية. وأوضح أن مواد القوات المسلحة وباب السلطة القضائية لم يتم الانتهاء منها بعد، وأن اجتماع هيئة المكتب أمس مع عمرو موسى، تم التوصل خلالها إلى أن «الخمسين» ستعقد 3 اجتماعات يوميًا في الفترة المقبلة. وحول الأعضاء الاحتياطيين، قال «سلماوي»، إنهم لن يحضروا تلك الفترة؛ لأنها ستكون مخصصة للتصويت النهائي على مواد الدستور، مشيرًا إلى أنه في حال سقوط عضوية العضو الأصلي لأي سبب كان، سيحل محله الاحتياطي.