قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مسلحين اختطفوا ستة من عناصرها وأحد متطوعي الهلال الأحمر شمال غربي سوريا. وأشار متحدث باسم اللجنة إلى أنه لم تجر اتصالات مع المسلحين حتى الآن. ولم يكشف المتحدث النقاب عن هوية أو جنسية أو جنس المخطوفين. وكانت وسائل إعلام سورية حكومية قد قالت في وقت سابق إن مسلحين أطلقوا النار على موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانوا يسافرون على طريق سمرين-سراقب في محافظة إدلب. وطالب الصليب الأحمر بالإفراج الفوري عن المخطوفين الذين كانوا ينقلون مواد إغاثة لمن يحتاجون إليها، بدون قيد أو شرط. إجلاء محاصرين وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر ريما كمال ل"بي بي سي": "ندعو لإطلاق سراح زملائنا المختطفين فورا." وأضافت: "مثل هذه الأحداث ستقوض للأسف قدرتنا على مساعدة من يريدون العون." وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد نسبت إلى مسؤول لم تسمه أن المخطوفين اقتيدوا إلى مكان مجهول بعد أن اعترض المسلحون قافلتهم وأطلقوا النار عليها. وقال متحدث آخر باسم الصليب الأحمر إن عملية الاختطاف وقعت في الساعة الحادية عشرة والنصف صباح الأحد بالتوقيت المحلي. من ناحية أخرى يقول الهلال الأحمر إنه أخلى ألفا وخمسمئة شخص، معظمهم من النساء الأطفال، من ضاحية معضمية الشام في إحدى ضواحي دمشق التي تحاصرها قوات حكومية منذ شهور. وقالت المنظمة إن الحصار المستمر منذ شهر إبريل/نيسان الماضي حال دون إيصال الطعام والأدوية للمحاصرين. وزادت عمليات الاختطاف في سوريا، ولاسيما التي تستهدف الصحفيين وعمال الإغاثة. انفجار سيارتين وفي تطور آخر، أفادت وكالة الأنباء الحكومية بأن سيارتين مفخختين انفجرتا مساء الأحد قرب مبنى التلفزيون في العاصمة دمشق. وتفيد الأنباء بأن مقر التلفزيون في ساحة الأموي تضرر بسبب الحادث. ولم ترد بعد أي تقارير بشأن سقوط قتلى أو مصابين في التفجيريين. وقتل أكثر من 100 ألف شخص منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011، بحسب تقارير الأممالمتحدة.