اعتقلت الشرطة في بورما 44 شخصًا بعد أعمال العنف التي استهدفت مسلمين، وأسفرت عن سقوط عدة قتلى خلال الأيام الأخيرة في ولاية راخين، بحسب وسائل الإعلام الرسمية. وأفادت صحفية «نيو لايت اوف ميانمار»، خلال تقرير لها، اليوم الاحد، أن "42 رجلا وامرأتين يخضعون حاليًا للاستجواب بشأن ضلوعهم المفترض في تلك الاضطرابات التي وقعت قرب مدينة ثاندوي الساحلية غرب بورما". وأضافت الصحيفة، أنه "تم إحراق 114 منزلا وثلاثة مبان دينية ومستودع وقود وبات 482 شخصًا مشردين، بينما قتل خمسة أشخاص وجرح خمسة آخرون". وأكد مسؤول في الشرطة ل«فرانس برس»، أن "امرأة في الرابعة والتسعين في عداد القتلى، وأن شخصًا سادسًا توفي جراء أزمة قلبية"، لافتًا إلى أن "الوضع هادئ في الوقت الراهن، وما زلنا يقظين". يذكر أن، اندلعت الاضطرابات إثر شجار الجمعة الماضية، بين بوذيين من أقلية الراخين ومسلمين من أقلية كمان، وهما أقليتان معترف بهما رسميًا من قبل الحكومة.