اعتمد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، خطة القيادة العامة لطيران الأمن في مهمة حج هذا العام، بمشاركة 18 طائرة تتمركز في منطقتي مكةالمكرمةالمدينةالمنورة، حسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية. وأوضح اللواء الطيار محمد الحربي، القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية: أن قيادته تشارك في مهمة حج هذا العام بقوة كبيرة نظرا للمهام الجديدة التي أوكلت إليهم. وتتكون هذه القوة من طيارين وفنيين ومهندسين وإداريين وجميع التخصصات الأمنية المختلفة ناهزت 400 مشارك ما بين ضباط وضباط صف وجنود، مرجعا المشاركة القياسية تلك لمواكبة الزيادة في طلب المساندة من كل القطاعات الأمنية المشاركة في مهمة الحج. كما وصل إجمالي عدد الطائرات المشاركة إلى 18 طائرة تتمركز في منطقة مكةالمكرمة ومنطقة المدينةالمنورة تساندها طائرات أخرى مجهزة في قواعدها وجاهزة لتنفيذ خطة الانتشار لضمان سرعة الدعم والإمداد عند الحاجة. وأوضح اللواء الحربي أن مهام طائرات القيادة العامة لطيران الأمن المشاركة هذا العام تتنوع لتشمل تنفيذ جميع المهام الإنسانية والأمنية المختلفة وتقديم الدعم اللوجيستي للقطاعات والمؤسسات الحكومية عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة مراقبة ومتابعة وتحليل ورصد جميع الظواهر الأمنية والمرورية من الجو وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن وتمرير المعلومة لمراكز العمليات بالأجهزة الأمنية. وتشمل خطة طائرات الأمن التدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث والقيام بطلعات تدريبية لأطقم الطائرات والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة ومتابعة جميع الطرق السريعة بين مكةوالمدينة والمداخل الثمانية الرئيسة المؤدية للعاصمة المقدسة والتنسيق الدائم مع الجهات المختصة في الحج. ومن مهام الطائرات تنقل الحجيج بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج، حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية. وقامت الطائرات بجولات استطلاعية جرى خلالها التعرف على معالم المنطقة وتعريف الأطقم الجوية على أي جديد من مهابط وعمران والوقوف على جاهزية المهابط الموجودة لدى المستشفيات للتعامل مع أي حدث وفي أي وقت. وجرى رفع جميع الخرائط الإنشائية والمخططات اللازمة للشروع في تنفيذ قاعدة دائمة لطيران الأمن في العاصمة المقدسة ومنطقة المدينةالمنورة بمساحة إجمالية تقارب 900 ألف متر مربع لكل منهما.