انتهت فعاليات المزاد العالمي، الذي نظمته وزارة المالية، اليوم الأربعاء، لبيع هدايا الوزراء وكبار المسؤولين، التي تلقوها من الدول الصديقة، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء السابق برد الهدايا التي تزيد قيمتها على 100 دولار للخزانة العامة، حيث كانت ساعتان تلقاهما شيخ الأزهر أبرز المعروضات، ومجموعة هدايا تلقاها رئيس الوزراء السابق. وكشف لطفي شندي، رئيس هيئة الخدمات الحكومية التابعة لوزارة المالية، عن تحقيق المزاد الذي يعد الثاني لبيع هدايا الوزراء لحصيلة بلغت 58 ألفا و845 جنيها، من بيع 23 هدية، من بين 29 هدية تم عرضها بالمزاد، لافتا إلى أن الهدايا 6 الأخرى لم تتم الموافقة على بيعها؛ لأن السعر المعروض لم يصل للتقديرات الموضوعة من قبل المثمنين. وأضاف «شندي»، أن الحصيلة التي يحققها المزاد تزيد بنحو الضعف على التقديرات التي وضعها الخبراء والمثمنون، مشيرًا إلى أن الهدايا ضمت مجموعة من الساعات والفازات وسيفًا من الفضة ومجسمات لمراكب شراعية وعددًا من المنتجات اليدوية الفاخرة. وقدرت الهدايا ال23 بمبلغ 27 ألفا و750 جنيها فقط، وهو ما يعني أن الزيادة في الحصيلة تقارب الثلاثين ألفا. وعن الهدايا التي لم يتم بيعها، أوضح «شندي»، أنه سيتم تنظيم مزاد آخر الشهر المقبل لبيعها، مشيرًا إلى أنه سيتم توريد إجمالي المبلغ إلى حساب الخزانة العامة بالبنك المركزي المصري. يذكر أن وزارة المالية، أعلنت عرض عدد من الهدايا، التي تلقاها الوزراء وكبار المسؤولين على مدار العام الماضي للبيع، في المزاد العلني، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء السابق برد الهدايا التي تزيد قيمتها على 100 دولار للخزانة العامة، باعتبارها مهداة للدولة، وليست لشخص المسؤولين. وكانت وزارة المالية قد نظمت مزادها الأول في 26 يونيو الماضي، حيث حققت حصيلة البيع بالمزاد مجموعة من هدايا الوزراء وكبار المسؤولين 144 ألفا و700 جنيه.