في سابقة هي الأولى بين البلدين منذ عام 2005، بحث الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والإيراني حسن روحاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأزمة السورية والوضع في لبنان والبرنامج النووي الإيراني. وأكد هولاند لنظيره الإيراني، ضرورة التوصل إلى نتائج سريعة في إطار السداسية الدولية الخاصة بتسوية البرنامج النووي الإيراني، بحسب موقع «روسيا اليوم». وقال الرئيس الفرنسي، «إننا نتوقع من إيران خطوات ملموسة تظهر أن هذا البلد ينبذ برنامجه النووي العسكري حتى وإن كان يمتلك حقًا جليًا في مواصلة برنامجه المدني، هذا هو سبب قراري في أن أتواصل في حوار مباشر ومفتوح مع الرئيس روحاني». من جانبه، أضاف الرئيس الإيراني، أنه يجب الاعتراف بحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، لافتًا إلى أن بلاده انطلاقًا من اعتقاداتها الدينية ومبادئها الأخلاقية، لا تنوي الحصول على الأسلحة النووية أبدًا. في سياق متصل، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن الإدارة الأمريكية اقترحت على الجانب الإيراني عقد لقاء بين رئيسي البلدين على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض. وأوضح المسؤول، أن طهران أبلغت الأمريكيين بأن تنظيم مثل هذا اللقاء أمر صعب جدًا في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن الحديث دار منذ البداية عن عقد لقاء قصير بين روحاني وأوباما، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الطرفين غير مستعدين في الوقت الراهن لإجراء مفاوضات بشأن القضية النووية على مستوى الرئيسين.