تقول التقارير إن قتالا ضاريا اندلع بين فصائل المعارضة السورية للسيطرة على بلدة أعزاز ذات الأهمية الاستراتيجية القريبة من الحدود مع تركيا. وتشير التقارير نفسها إلى مقتل عدد من الأشخاص في القتال الذي دار بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" المرتبط بالقاعدة و الجيش السوري الحر. وأكدت أن التنظيم سيطر على أعزاز. ونقلت وكالة فرانس برس عن ناشط اسمه أبو أحمد قوله "إن الدولة الاسلامية في العراق والشام قد سيطرت تماما على أعزاز، وهم يسيطرون الآن على مداخل البلدة." وكانت تقارير قد أوردت أن القتال في أعزاز أسفر عن مقتل 5 على الأقل من مسلحي الجيش السوري الحر. ويصف نشطاء سوريون القتال بأنه الأشرس بين جماعات المعارضة السورية منذ بداية الأزمة. وحسب النشطاء، فإن القتال بدأ عندما حاول مقاتلون من التنظيم خطف طبيب أوروبي يعمل في المستشفى في أعزاز. وعندما حاول مقاتلو الجيش الحر مقاومة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام"، اندلع إطلاق النار ووقعت مواجهة انتهت بسيطرة مقاتلي التنظيم على البلدة بكاملها. وتتمتع أعزاز بأهمية استراتيجية كبيرة حيث تتحكم في خط إمداد رئيسي قادم من مناطق الحدود التركية. وتشير بعض التقارير إلى أن المقاتلين اتجهوا بعد السيطرة على أعزاز إلى نقطة العبور عند باب السلامه. وكانت نذر التوتر بين التنظيم والجيش السوري الحر قد تصاعدت بشكل مطرد خلال الشهور الأخيرة.