قلل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي يوم السبت من أهمية إعلان مجموعة الثماني بشأن برنامج إيران النووي وحول قمع مظاهرات الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. وقال متكي تعليقا على قمة مجموعة الثماني في لاكويلا بإيطاليا : "ليس هناك أي رسالة جديدة من جانب مجموعة الثماني التي أنهت أعمال قمتها الليلة الماضية". وأضاف "لقد تم التعبير عن وجهات نظر مختلفة بشأن بعض المواضيع ، غير أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق شامل (..) سنقدم سلسلة (اقتراحاتنا) التي ستكون قاعدة لمفاوضات حول كافة القضايا الإقليمية والدولية". وأضاف متكي "إذا كانت هناك رسالة جديدة فإننا سنتصرف بناء عليها". وكانت قمة مجموعة الثماني في لاكويلا قد أعلنت تصميمها على التوصل إلى "حل دبلوماسي" في أزمة البرنامج النووي الإيراني ومنحت إيران مهلة حتى نهاية سبتمبر للرد على عرض للحوار. كما أعربت المجموعة عن "قلقها البالغ" إزاء أعمال العنف التي أعقبت إعادة انتخاب نجاد رئيسا الشهر الماضي. وكانت إيران قد أعلنت في 15 أبريل أنها تعد مجموعة من الاقتراحات لمفاوضات شاملة مع القوى الكبرى ، غير أن مسئولي البلاد عبروا عدة مرات عن رفضهم بحث البرنامج النووي.