وصف جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، عدم رد المجتمع الدولى على ما أسماه جرائم الرئيس السوري بشار الأسد بأنه أخطر وأكثر كلفة من الرد عسكريًّا على هذه الجرائم، مؤكدًا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تخشى وقوع المزيد من القتلى في سوريا إذا لم يتم الرد عسكريًّا ومعاقبة «الأسد». وأوضح «كيري»، في مؤتمر صحفي، مشترك مع نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، نقلته فضائية «أون تي في لايف»، اليوم السبت، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تريد حربًا أو تكرارًا لما حدث في العراق، ليبيا وكوسوفو، بل إنها تعتقد أن الطريقة الوحيدة لوضح نهاية للأزمة السورية هو الحل سياسي، مضيفًا: «كل ما نسعى إليه هو تدخل عسكري محدود يهدف بالأساس إلى الحد من قدرة الأسد على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين وردع النظام لعدم تكرار ما قام به من جرائم مرة أخرى». وأضاف «كيري»: «الرئيس السوري بشار الأسد ينظر إلينا ويراقبنا الآن هو وحلفاؤه في إيران وكوريا الشمالية ليروا ما إذا كان النظام السوري سيفلت من العقاب أم لا، ولا يمكن ان ندع ديكتاتورًا يفلت من العقاب».